المبحث الثاني
مؤشرات الأداء الاقتصادي
من أهم المؤشرات التي تؤدي إلى معرفة الأداء الاقتصادي تسير في الاتجاه الصحيح أو الخطأ هو مدى التقدم التكنولوجي بالنسبة للدولة لإنتاج منتجاتها وتسويقها وحجم السلع التجارية المتداولة في التجارة الدولية ونوعها ونسبة قبول الدول بالنسبة للدول المصدرة من قبل تلك الدولة. وأيضاً بزيادة نصيب الفرد من الدخل القومي وحجم العمالة المهرة وزيادة نصيب الفرد يعني أن تدني مستوى الفقر في تلك الدولة وأنها ذات طبيعة وموارد تك اكتشافها وتشغيلها في مواعين التجارة الداخلية والخارجية وأيضاً التجارة الخارجية قد تكون مؤشر للأداء الاقتصادي بأن تقاس بمدى اكتفائها الذاتي أم على الآخرين فإن ذاد حجم الصادرات على الواردات فإن مؤشر هذه الدولة يعني أنها تسير للاتجاه الصحيح ويعني أيضاً أن هذه الدولة دولة منتجة ومصدرة والعكس وكذلك يمكن أن يكون بقياس حجم التضخم الذي يلعب دوراً كبيراً في تلك فكلما كان حجم التضخم أقل يعني أسعار السلع تكون رفيعة وبرخص أسعار السلع المواطن قد ينال ما يريد نيله من السلع والخدمات، وأيضاً تقاس بمدى تقديم الخدمات المجانية وتوفيرها من قبل الدولة للمواطن. المطلب الأول:النشاط الإنتاجيمفهوم الإنتاج: " يعبر الإنتاج عن القيمة الصافية لمجموع السلع والخدمات التي تنتج في إطار دولة معينة في فترة زمنية غالباً ما تقدر بسنة "([1]). يستفاد مما سبق أن العملية الإنتاجية لابد من توفر لها بيئة ومتطلبات كي يؤدي دوره الأمثل وبدون تلك البيئة الخاصة لا يمكن لاحد أن يمارس عملية إنتاجية لأن تعبير الإنتاج عن القيمة الصافية لمجموع السلع والخدمات ذلك يعززان للسلع والخدمات قيمة خلاف القيمة الصافية وحر القيمة الحقيقية التي تستطيع أن تحسب فيها التكاليف الثانية والمتغيرة ودون أن تستبق أي أثر آخر يؤثر على الإنتاج سواء كان ذلك الأثر سلبي أو ايجابي ولكن عندما نقول أن الإنتاج يعبر عن القيمة الصافية ذلك يعني أننا استبعدنا تلك الآثار وتكون السلع ذو قيمة يمكن للمنتج أن يسعر عبرها منتجة ولابد أيضاً للإنتاج أن يتبوأ مكاناً أي قطراً (دولة) تمارس فيها الإنتاج وهذا المنتج ينبغي على أن يلائم طقس تلك الدولة وقيم تلك السلع تكون محسوبة في خلا فترى تقدر بسنة.تعريف الإنتاج : " يعرف الإنتاج بأنه خلق المنفعة أو إضافة منفعة يمكن إطلاق لفظ إنتاج يشمل كل العمليات الضرورية أن تؤدي لتغير شكل المادة بحيث تجعلها صالحة لإشباع حاجة ما لتحويل الأخشاب والحديد إلى أبواب مثلاً وتعرف بالمنفعة الشكلية وعمليات النقل تؤدي لزيادة منفعة الشي دون تغيير شكله وتعرف بالمنفعة المكانية وعمليات التخزين بغرض الاحتفاظ بالسلعة إلى حيث الحاجة إليها وتعرف بالمنفعة الزمانية والخدمات التي تسهل عملية الإنتاج وتعرف بالمنفعة التملكية والإنتاج غير المادي مثل خدمات الأطباء ، المهندسين...الخ. ويطلق على هذا النوع من الإنتاج والخدمات Service ([2]) يلاحظ مما سبق أن الإنتاج من حيث أنه خلق منفعة هي إيجاد شي من لا شي أو استخدام شي لتغيير شكله أو إمكانية أو زمانه أو تملكه وذلك يقودنا إلى المنفعة المكتسبة من خلال إضافة الشي أو خلقه وتلك السلع أو الخدمات تتجسد في صورة منتجات ملموسة وكذلك الخدمات قد تتصل بذلك المجهود ولأن إذا كان الخدمات التي يقدمها الدكتور هوان يشرع في تداول المرضى فإن تلك المجهود بذل لإتمام عملية التداوي والشفاء.الإنتاج في ظل المناهج المختلفة:أولاً المنهج الرأسمالي: Copitalism Mrthotlogy " أن الإنتاج في ظل المنهج الرأسمالي يرتكز على ثوابت معينة وهي كالآتي "([3]) 1. الملكية الفردية.2. الحرية الاقتصادية.3. الباعث الشخصي.4. عدم تدخل الدولة.5. المنافسة.6. سيادة جهاز السوق (العرض والطلب).يلاحظ مما سبق أن الفلسفة التي وضعت عليها المنهج الرأسمالي هو أن الفرد يعمل بكافة مقدراته وذلك لأنه يستطيع تقديم مصلحته الخاصة على المصلحة الجماعية فإنه ينظر للإنتاج من خلال معظمة الربح عبر استقلال كافة الوسائط التي يمكن عبرها زيادة الإنتاج دون أن ينظر في ماذا يمكن أن ينتجه للمواطن كي يكون مرتاحاً وفي إطار هذا المنهج نجد مباشرة قصور دور المنظم وذلك فقط لتعظم الأرباح في رأي رواد المنهج الرأسمالي (الكلاسيك) ومن خلال هذه الملاحيظ يمكن أن تبرز الآتي:-1. تعارض المصلحة الخاصة ومصلحة الجماعة.2. الإنتاج يكون لأهداف مادية دون أي أهداف معنوية في هذا الخصوص.3. تبدع كافة الممارسات المخلة بالسلوك القويم.4. ش.... النزعة الفردية وارتباطها بعنصر استغلال أصحاب الحاجة.ثانياً المنهج الاشتراكي Socialism Methodology :" الفكر الاقتصادي الاشتراكي وفق منهجه فإنه يركز على الحقائق التالية "([4]) 1. الإنتاج الجماعي.2. القيود على الحرية الفردية.3. تعاظم دور الدولة.4. التخطيط المركزي.5. الاحتكار. مما سبق ذكره نجد أن المنهج الاشتراكي قد تكاد تكون عكس المنهج الرأسمالي تماماً فالمنهج الاشتراكي يمضي في مسيرة الإنتاج عبر التخطيط المركزي والمشاركة الجماعية فضلاً عن تدخل الدولة الدائم على مستوى الإنتاج والتوزيع ومن خلال المشاركة الجماعية نجد أن الدولة تكون لها أجهزة رقابية متعلقة بأسر حفز هذا الإنتاج وذلك يعني احتكار السلع ووضع قيود على حرية الفرد من ممارسة الإنتاج كما هو في المنهج الرأسمالي.المنهج الإسلامي : Islamic Methodology " أما نظرة الإسلام الاقتصادية لقضية الإنتاج فإنها ترتكز على الخصائص الآتية " ([5])1. انطلاق الإنتاج من إحكام الكتاب والسنة والاجتهادات.2. الحرية المتوازنة في ممارسة الإنتاج وضمان استمرار يته.3. الاستفادة من ثمار التقدم العلمي والتقني. سيستفاد مما تقدم أن المنهج الإسلامي وبانبثاقه من الكتاب والسنة فإنه لا يمنع أن الفرد يتمتع بحرية في الإنتاج ولكن حريته مقيدة في أن إنتاجه يكون في مصلحة الأمة دون ضررها وذلك يجعل الحرية المتوازنة في استمرار الإنتاج والاستفادة من ثمارها وكذلك لا يمانع من أن يتتبع الفرد بوسائل التقانة المستحدثة لإنتاج السلع وذلك يعني اكتساب الزمن وجودة المنتج إذا استقلت استغلال أمثل.
المطلب الثانيالنشاط التجاريمفهوم عام عن التجارة إذا كانت التجارة الداخلية لها أهميتها الاقتصادية من خلال تحريك العملية الاقتصادية الداخلية عبر جهود العملة المحلية في نقل السلع والخدمات وإتمام العملية التبادلية بين الأفراد في أقاليم الدولة المختلفة وذلك تسهيل عملية تداول السلع والخدمات بين أفراد الأقاليم في الحدود الجغرافية القانونية للقطر وايضاً تلك التبادل لابد من أنها تتم عبر العملة المحلية التي تأخذ شرعيتها من الجهاز المصرفي كي يكون سند قانوني يجلب عبرها الأفراد ما يحتاجون إليه وفي مثل ذلك أيضاً فإن التجارة الدولية لها أهميتها الاقتصادية كذلك نظراً لما تتيحه من إمكانية الاستفادة من صور وثمار التطور العالمي في مجال الإنتاج وغيره فضلاً عن أهميتها في إمكانية الاستفادة من السيولة النقدية على المستوى العالمي إلى جانب إمكانية الاستفادة من القروض القيمة والتي يطرحها البنك الدولي للإنشاء والتعمير.أهمية التجارة الدولية: ليس من الصعب علينا أن نتصور ما للتجارة الدولية من أهمية في العصر الحديث فهي " تمكننا من إشباع بعض حاجات لما ما كان من الممكن إشباعها لو لم يتم تبادل تجاري بين الدول مع بعضها البعض ذلك أن دول العالم تختلف فيما بينها اختلافاً كبيراً من حيث مزاياها الطبيعية والمكتسبة "([6]). يلاحظ مما سبق ذكره أن تباين الطقس والإمكانيات تلعب دوراً كبيراً في أهمية التجارة الدولية فالدول ذوي الطقس الحار يؤهلها لإنتاج نوع معين من أنواع المحاصيل مثلاً التوابل والموز والبن وأخرى تتمتع بجو معتدل يؤهلها لإنتاج نوع اخر من المحاصيل الزراعية كالقمح أو الشعير أو الكتان وتلك تتمتع بأرض صخورها ذات تكوين جيولوجي معين تؤهلها لإنتاج نوع معين من المعادن كالبترول أو الفحم أو الحديد وهكذا نلاحظ تنوع طاقات الدول وإمكانياتها تنوعاً لا يمكن قصره ولو أن الدول جميعاً كانت تتمتع بنفس النسبة من المزايا الطبيعية أو المكتسبة بعض أنها كانت تتمتع بنوع واحد من المناخ وبدرجة متساوية من خصوبة التربة والتركيبة الجيولوجية وبقدر متساوي من الخبرة الفنية تتماثل ما تنتجه هذه الدول من السلع ولما قامت التجارة الدولية وميزة التجارة الدولية أنها تمكن كل دولة من أن تستفيد من مزايا الدول الأخرى.أسباب قيام التجارة الدولية: يمكن أسباب قيام لتجارة الدولية إلى العوامل التالية:-1. لا تستطيع أي دولة أن تعتمد على نفسها كلياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي.2. التخصص الدولي وذلك للتباين في توزيع الثروات الطبيعية والمكتسبة بين دول العالم.3. اختلاف تكاليف الإنتاج.4. اختلاف ظروف الإنتاج.5. اختلاف الميول والأذواق. واقع تطبيقات الصيرفة الالكترونية
مقدمة العالم اليوم يمر بتطورات كبيرة ومتسارعة في شتى مناحي الحياة ولا سيما التقنية منها لدفع عجلة الاقتصاد عموماً والقطاعات المصرفية بصورة خاصة ولمواكبة العصر نجد أن الجهاز المصرفي في السودان قطع شوطاً كبيراً في مجال التقنية المصرفية وعمل على تطوير كافة وسائل الدفع لتلبي حاجة الدولة وقطاعات المجتمع الأخرى لهذا نجد أن المصارف في الآونة الأخيرة انتهجت نظم مصرفية آلية لتقديم خدمات رفيع للجمهور ولتحقيق الوفرة التمويلية للجهاز المصرفي وكذلك لزيادة القدرة على الادخار للمجتمع إلى غير ذلك من الخدمات وتسليط الضوء على بعض الخدمات التي ظل بنك أمدرمان الوطني في تقديمها لعملائها منذ النشاط والتأسيس إلى تاريخنا هذا وأيضاً تسليط الضوء على أهداف البنك السياسية التي تود تحقيقها والشركات التابعة لها وأيضاً نوع الخدمات التي يقدمها البنك للأفراد عبر الأجهزة الالكترونية الحديثة وبنك امدرمان الوطني أحد البنوك التي اتخذت من التقنية منهجاً لها، وبلغت مدى في تطبيقها ويمكنها في ذلك تقييم التجربة وإمكانية الارتقاء بها وعلى ضوء ذلك يتناول هذا الفصل المباحث التالية:-- المبحث الأول : بنك امدرمان الوطني- المبحث الثاني: الصيرفة المستخدمة بالبنك. المبحث الأول
بنك امدرمان الوطني
النشأة والتأسيس: " تأسس بنك امدرمان الوطني في 14/8/1993م متزامناً ذلك مع عيد الجيش القومي، وذلك لتقديم كافة الخدمات التي يمكن أن يقدمها مصرف لترقية البلاد وانسانها، وذلك بتقديم حزمة متناسقة ودقيقة من الخدمات المصرفية المختلفة، وتقديم التمويل لكافة القطاعات القومية والاستراتيجية عبر مشروعات خدمية وتنموية مختلفة " ([7]). يستفاد مما سبق أن بنك امدرمان الوطني في تقديمه لخدماته المصرفية يستهدف كافة الوان طيف المجتمع بخدماته منذ يوم افتتاحه يوم 13/8/1993م والذي بدأ برأس مال مصرح به حوالي 5000.000.000 جنيه سوداني أو ما يعادله بالعملات الأجنبية وكان في حينها رفع رأس المال وقدره 1904644000 جنيه سوداني. وفي عشر أعوام استطاع بنك امدرمان الوطني تحقيق توسعاً شاملاً رأسياً وافقياً بحيث غطت خدماته كل أنحاء السودان وقد بدأ البنك نشاطه بفرعين هما فرع الخرطوم وأمدرمان ومن تاريخ التأسيس في 2003م استطاع البنك أن يفجر ثورة الانتشار بفروع بورتسودان- القيادة العامة- القضارف- الأبيض- سنار- الدمازين- جوبا- السجانة- نيالا- هجليج – بانتيو- المقرن- سوق ليبيا- السوق المحلي- الصناعات الصغيرة – المنطقة الحرة- وفرع بنت خويلد ونوافذها في (السجانة – المقرن- امدرمان) بالإضافة إلى هذه الفروع التي غطت معظم أنحاء البلاد هنالك تواكيل عاملة في مل من هيئة المواني البحرية ببورتسودان، والسوق الجنوبي بنيالا وسوق كونج كونج بجوبا والشئون المالية بالقيادة العامة بالإضافة إلى حوالي عشرة فروع مقترحة في مدن كبيرة وهامة على خارطة البلاد جاري السعي والمتابعة والإعداد لقيامها أهمها فروع (ربك- كسلا- مدني) وعلى المستوى الرئيسي استطاع البنك الوفاء بسياسات بنك السودان حيث أنه يعتبر الأول بين المصارف السودانية في توفيق أوضاعه بتقوية رأس المال والمركز المالي الذي جعله من أقوى المرشحين لمجابهة المنافسة الخارجية في عالم جعلته التكنولوجيا قرية صغيرة النشاط فيها مفتوحاً على مصارعيه. كما سار البنك بخطوات واسعة في طريق التقنية المصرفية حتى أصبح الأول في خدمات الصراف الوطني الآلي وخدمة أخرى من التقنيات المصرفية الحديثة والمتميزة.أهداف البنك: " يزاول البنك جميع الأعمال المصرفية والاستثمارية داخل السودان وخارجه وفقاً لهدى الشرعة الإسلامية وكانت البداية 14/8/1993م بحقوق ملكية قدرها 180 مليون دينار والتي تطورت حتى بلغت 11.084 مليون دينار بنهاية العام 2004م حيث يهدف البنك إلى تحقيق الأهداف أدناه([8]):- 1. حشد وقبول مدخرات الجمهور في جميع ولايات ومحافظات السودان بغرض إعادة توطينها بما يعود بالنفع على أصحابها وعلى الاقتصاد الوطني السوداني.2. تشجيع وقبول مدخرات العاملين بالخارج.3. جذب وتحضير وقبول حسابات الاستثمارات بالعملات المحلية والأجنبية.4. إنشاء فروع في كل ولايات ومحافظات السودان بغرض المساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة.5. إنشاء شركات خاصة أو المساهمة في إنشاء شركات مع الغير لخدمة أهدافه.6. تمويل مشروعات التنمية الاقتصادية من الزراعة والصناعة والتعدين وقطاع التعاون والحرفيين والمهنيين.الشركات التابعة والمساهمات الرأسمالية :-1. شركة الخرطوم للتجارة والملاحة المحدودة: كأكبر شركات التجارة المحلية والخارجية والوكيل الرسمي لعدد من الشركات البريطانية واليابانية.2. شركة النصر للتشييد: إحدى كبرى الشركات العاملة في مجال المقاولات والإنشاءات واستيراد مواد البناء.3. شركة أومسيسكو العالمية المحدودة:بنك امدرمان الوطني كرائد للتقنية المصرفية: يتوقع العديد من المختصين أن التطورات المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال سوف تقودنا إلى وضع مصرفي عديمة الاحتكاك وتتلاشى فيه الحواجز بين البنوك وعملائها والبنوك الأخرى في الداخل أو في العالم الخارجي وبترابط شديد في نفس الوقت. كما أن التطور التقني المصرفي يجعل العميل يختار معه بحرية وفق المعلومات الحقيقية دون تدخل من أحد ويستفيد البنك من تدني تكاليف الاتصال ونقل المعلومات عبر الانترنت والشبكات الأخرى وفق ما تقدمه من خدمات ما يمتلك من أجهزة مساعدة على سرعة الخدمة ودقتها ومرونة تعامله وتوسع خدمات والأجهزة التي ترتبط بشبكة واحدة والمساحة التي تغطيها وموقفه المالي وميزانيتها المنشورة للجميع وقد أدى هذا التطور الهائل إلى نشوء بنوك ليس لها فروع وتتعامل مع عملائها عبر الانترنت واستطاعت أن تجذب كثيراً من العملاء والمتعاملين وكسب ودائع عبر العالم. وفي السودان كان بنك امدرمان الوطني سيد شباب المصارف وسباقاً في مجال التقنية الالكترونية واستطاع أن يحقق أول مصرف الكتروني متكامل مضيفاً كل ذلك إلى ريادته وتفوقه في كافة مجالات العمل المصرفي بشهادة المراقبين في الداخل والخارج مما قفز به إلى تطور المصارف السودانية ليصبح جزءاً مرموقاً من تطور الأداء المصرفي مع بنوك أخرى.وقد بادر البنك للأخذ بهذه الوسائل التقنية المصرفية إدارة الحاسوب وذلك للحاق بركب التقدم العلمي الهائل في هذا المجال وإلى نصب جميعها في مجرى خدمة العملاء لراحتهم وتسهيل الخدمات المصرفية المختلفة بطريقة سريعة ودقيقة وقد استخدم قاعدة بيانات الاوركل التي تتميز بسعة تخزينية عالية وتمتاز بالسرعة والتأمين العالي في حفظ البيانات وسهولة ربطها مع أجهزة الصراف الآلي Automatic Teller Machine وغيرها من وسائل التقنية المصرفية التي تحتاج إلى امان عالي كما استخدم البنك نظام Data Cloud للاتصالات بين الفروع لنقل المعلومات وجعل البنك كله كفرع واحد يتيح للعميل التعامل من أي فرع في أي مكان في البلاد بغض النظر عن الفرع الذي به الحسابات ولكل فرع نسبة داخلية خاصة به مما سهل إجراءات التعامل إلى حد كبير وزاد عدد العملاء والمتعاملين مع البنك للاستفادة من هذه الميزات الكبيرة وزاد رغبة العديد من الناس للتعامل مع بنك امدرمان الوطني لإدخاله مجموعة ممتازة من الخدمات الالكترونية منها:-1. الخدمات المصرفية عبر الانترنت.2. الصراف الآلي ATM.3. الهاتف المصرفي.4. الموبايل المصرفي.5. البنك الشخصي.6. الاسويفين (S.W.I.F.T).7. خدمات البطاقة الذكية ونقاط البيع.8. المقاصة الآلية وغيرها من الالكترونية المتطورة. المبحث الثاني
الصيرفة المستخدمة بالبنك
" في مجال التقنية المصرفية ولأن البنك تعود على الريادة عبر الخطط المدروسة للإدارة بالأهداف فقد كان هاجسه الأساسي هو بلوغ أقصى ما تحقق من التقنية المصرفية وذلك بهدف مواكبة التطور العالمي في الصناعة المصرفية الالكترونية، وتقدم البنك خدمات حيث أصبح بالامكان التعامل مع الكثير من الخدمات المصرفية في مواقع عديدة وعلى مدار ساعات اليوم نذكر منها: 1. البنك الالكتروني (V.B.S): ربطت البنك بفروعه المختلفة فتجعله كوحدة واحدة (one counter )، فأصبحت المعاملة المصرفية التي تستهدف أياماً عديدة في السابق إلا أنه قد أصبحت تنجز في دقائق معدودة، وهي تمكنك من إجراء المعاملة المصرفية (الإيداع/ السحب) من أي فرع دون التقيد بالفرع الذي تم به فتح الحساب.2. شبكة الصراف الوطني الآلي : (Machine Teller Automatic) المصدر: WWW.ONB.COM.SD يعتبر البنك الأول في السودان الذي أدخل خدمات الصراف الوطني الآلي وقد تم ربط شبكة الصراف الوطني بمحول القيود القومي والذي يربط كل الصرافات ببعضها البعض ويمكن لكل شخص يستخدم بطاقات الصراف الآلي بإجراء العمليات أو الحركات عبر الصراف الآلي عن طريق المحول القومي للقيود (البنوك الأخرى)، والذي يقدم خدمات للعملاء متمثلة في:-1. السحب النقدي.2. الاستعلام عن الرصيد.3. كشف حساب مصغر.4. طلب كشف حساب.وقريباً جداً:1. التحويل من حساب إلى آخر.2. دفع الفواتير.3. شحن الموبايل وشراء الكهرباء.4. الإيداع النقدي.3.خدمة الهاتف المصرفي: (Banking Phone)
توفر هذه الخدمة الاستعلام عن الرصيد، ومعرفة أسعار العملات، من أي موقع دون الحاجة إلى زيارة مباني البنك وذلك باستخدام رقم التلفون المخصص لذلك (797070-183).
4.خدمة الجوال المصرفي: (Banking Mobile)
ويجري العمل على تفعيل الخدمة (قريباً جداً) والتي تمكن من 1. الاستعلام عن الرصيد.2. دفع الفواتير.3. التحويل من حساب إلى آخر.4. شحن الموبايل وشراء الكهرباء.5. كشف حساب مصغر.6. إعلام العميل عند حدوث (إيداع/ سحب) من الحساب وأي إعلام يختاره العميل ، برسالة في الجوال.الانترنت المصرفيBank Internet)
ويجري العمل على تفعيل الخدمة (قريباً جداً) والتي تمكن من القيام بالعديد من الخدمات نذكر منها:1. الاستعلام عن الرصيد.2. طلب دفتر الشيكات.3. التحويل من حساب إلى أخر.4. تقرير عن كشف الحساب.5. طلب فتح اعتماد.6. دفع الفواتير.شبكة الاسوفت : (Network Swift)
هي شبكة عالمية تربط البنك بكل بنوك الشبكة العالمية لاستقبال وإرسال التحاويل، وخدمة عملية الصادر والوارد في قطاع التجارة الخارجية. الخدمات المصرفية التي يقدمها بنك امدرمان للأفراد: يعد العملاء (الأفراد) والمتعاملون عاملاً أساسياً وضرورياً في تنامي البنوك وتطورها إذ لا يستطيع أي بنك التواجد والتواصل والنماء والتطور بالساحات التعاملية ان اخفقت في الاحتفاظ بعملائها ومتعامليها ذلك أن الودائع والتي تعد المواد الخام الضرورية اللازمة للصناعة المصرفية تتزايد وتتكاثر أن تواصل العملاء إيداعا وتوريداً والعمليات الائتمانية والتي تعد مصدراً رئيسياً للإيرادات والأرباح ولهذا ظل بنك امدرمان الوطني منذ تأسيسه والذي امتد لسنوات يحرص على وضع الخطط والسياسات التي تمكنه من استقطاب واستيفاء العملاء والمتعاملين بساحاتها التعاملية وفي سبيل ذلك كله كان نصيب الفرد أو الأفراد من بنك امدرمان الوطني أن يقدم لهم عدة خدمات ومن بينها:-1. حساب ودائع الادخار.2. أعمال التحاويل المصرفية.3. حساب ودائع الادخار. شروط ودائع الادخار: " لا يضع البنك أي شروط لفتح حسابات الادخار تسهيلاً وترغيباً للعملاء فلا يطلب تزكية للزبون ولا يدفع البنك فائدة على حساب الادخار باعتبار أنها من الربا المحرم شرعاً ولا يتعامل البنك الإسلامي بالربا لا أخذاً ولا عطاء ومع ذلك توجد شروطاً عامة لحسابات ودائع الادخار ولابد من ذكرها([9]):1. يسلم لكل مودع دفتراً إيداع يحمل مسلسلاً عند إتمام أولى عمليات الإيداع.2. تسجل بالدفاتر كل عمليات الإيداع والسحب في المكان المخصص بها ويبين بالدفاتر ناتج وقيمة كل إيداع أو سحب مؤيداً يختم البنك وتوقيع الصراف أو أي شخص آخر يحوله البنك للتوقيع.3. يجب تقديم الدفتر عند إيداع أو سحب بواسطة الشخص الذي استخرج دفتر إيداع باسمه (أو من يخوله له إدارة الحساب عن القصر) ويجوز للبنك أن يقبل إيداعات من أي شخص آخر ينوب عن المودع وفي هذه الحالة أيضاً يجب إبراز الدفتر.4. الدفتر غير قابل للتحويل أو التنازل أو التظهير.5. يعاد الدفتر للبنك في حالة امتلاء صفحاته وفي حالة قفل الحساب.6. في حالة فقدان الدفتر على المودع إخطار البنك بذلك فوراً ويعطي المودع دفتراً جديداً تقيد به الأرصدة المقيدة بالدفتر المفقود بعد إثبات فقدان الدفتر وتوقيع المودع على تعهد تعويض البنك عن أي خسارة أو ضرر يلحق بالبنك نتيجة فقدان الدفتر.7. لا يتقاضى البنك بأي مصاريف عن إدارة الحسابات.8. يجب إخطار البنك بأي تغيير في عنوان المودع.9. يحق للمودع أن يسحب من رصيده أي مبلغ في أي وقت دون الحاجة إلى إخطار البنك مقدماً.10. بأذن العميل للبنك في التصرف في الأرصدة المودعة بهذا الحساب والمختلة بأموال البنك وعملائه الآخرين. إجراء فتح حسابات الادخار: يتم فتح هذا الحساب بواسطة استمارة وديعة رقم (OBA45).طريق التوريدات بعد فتح الحساب: العميل أو المدخر يقوم بملأ استمارة تورد لحسابه الذي يحمل رقم الحساب واسمه وتوقيعه وتاريخ التوريدة والمبلغ بالأرقام والكتابة وتوقيع الصراف وهي استمارة رقم (OBA48).طريقة السحب من حساب الادخار: يتم السحب بواسطة بطاقة الصراف الآلي أو يقوم المدخر بتقديم طلب بذلك إذا كان يريد تحويل المبلغ لحساب آخر وهذا البطاقة يقوم أيضاً بإجراء المراجعة للحساب بطلب الاشعار عن الحساب الموجود بمكانه ATM .إجراءات ضياع دفتر الادخار: يقوم المدخر بفتح بلاغ بذلك ويقوم البنك القبول البلاغ ويعطي بطاقة بدل فاقد.قفل حسابات الادخار: يقوم بإجراء طلب لإدارة البنك بأنه بصدد قفل الحساب مع ذكر الأسباب وبذلك الاخطار يقوم البنك بقفل الحساب.أعمال التحاويل المصرفية: أعمال التحاويل تعني انتقال النقود أو أرصدة الحسابات من حساب إلى حساب أو من فرع لفرع أو من بنك لبنك أو من بلد لآخر وقد تتداخل عملية الانتقال بين هذه الفروع المختلفة لأعمال التحاويل وتشمل كذلك أعمال التحاويل وعمليات الصرف أو استبدال العملات الأجنبية بعملة محلية أو عملات أجنبية([10]). سيستفاد مما سبق أن المصارف أو البنوك تقوم بأعمال التحويل هذه كخدمة لعملائها وغيرهم مقابل الإدارة مستعملة أجهزة ووسائل ونجد بنك امدرمان الوطني فريد في ذلك حيث أنه قام بإدخال الصراف الآلي والهاتف المصرفي والجوال المصرفي وشبكة الاسوفيت ووسائل انتقال الأرصدة التي تجنب عملاء البنك مخاوف ومخاطر حمل النقدية والانتقال بها من موقع لآخر مع احتمال تعرضها للهلاك والاتلاف.1. اقسام التحاويل بالبنك تنقسم التحاويل إلى نوعين رئيسين هما:-1. التحاويل الداخلية أو المحلية بالعملة المحلية.2. التحاويل الخارجية بالعملات الأجنبية.2. اضعاف التحاويل الخارجية: تتخذ التحاويل الخارجية نفس المسميات الموضعة في باب التحاويل المحلية ما عدا أنها بالعملات الأجنبية وهي كالآتي :-1. التحاويل البريدية أو أوامر الدفع.2. التحاويل التلغرافية والتلكسية.3. الشيكات المصرفية.3. إجراءات التحاويل الخارجية:أولاً:بقدم الزبون طلب التحويل ويقوم بدفع قيمة التحويل زائداً المصروفات بالعملة الأجنبية أما نقداً أو بالخصم من الحساب من موارده الذاتية اما إذا كان التحويل من الموارد العامة فيتم الخصم بالعملة المحلية بالسعر السائد.ثانياً الإجراءات التطبيقية: يجب التأكد من وجود التصديق على استمارة التمويل من السلطات المختصة ومراعاة اللوائح الداخلية وتنظيم أعمال التحاويل وكذلك اللوائح الواردة من بنك السودان.ثالثاً: يتم تحديد العملة الأجنبية والمبلغ المطلوب تحويله للخارج.4. التحاويل الأجنبية المدفوعة نقداً:1. يقوم موظف التحاويل الأجنبية بإعداد استمارة التحاويل من صورتين وأصل موضحاً فيها اسم الزبون والمستفيد وعنوانه والمبلغ بالعملة الأجنبية زائداً المصروفات ويوقع عليها رئيس قسم التحاويل وتسلم للزبون لتوريده المبلغ للصراف استمارة (OBA37).2. يسلم الصراف المبلغ ويختم استمارة التحويل ويسلم الزبون النسخة الثانية بعد توقيعها وتكون بمثابة ايصال للزبون ويعيد الصورة الثانية لرئيس قسم التحاويل ويحتفظ بالأصل.3. يقوم موظف التحاويل باعداد التحاويل البديلة بالتلكس أو الشيك المصرفي بنفس الطريقة التي أوضحناها في التحاويل المحلية ما عدا أن المبلغ يكون بالعملة الأجنبية.4. كما يقوم رئيس قسم التحاويل بعد الاتصال بإدارة العلاقات الخارجية لتحديد البنك المراسل والذي يقوم بالدفع خصماً على حساب فرع الخرطوم.5. يجب على حامل التوقيع (ب) كل السندات والتوقيع وكذلك حامل التوقيع (أ). [1] - د. أحمد العوض إبراهيم – أساسيات الاقتصاد – الخرطوم بحري-مركز القبس للنشر- ط الأولى- 2003م- ص42.[2] - د. عبد الله الشريف الغول – الاقتصاد الجزئي مع التطبيقات الرياضية- السودان- الخرطوم- دار عزة للنشر – 2005م- ص 147.[3] - د. أحمد عوض إبراهيم – مرجع سبق ذكره- ص44.[4] - نفس المرجع السابق- ص45.[5] - نفس المرجع- ص60.[url=https://zbrmawi.ahlamontada.com/post.forum?mode=newtopic&f=10#_ftnref6][font:87d9='Times N